الخميس، 19 مايو 2011

و تخرَجنـا ..

أتذكر منذ طفولتي وأنا أرى كل من تخرج من - الثانوية العامة - أنه عظيم وجميل !
كنتُ دائماً أنظر له على انه حلمي البعيييييد جدا ولاأدري هل سأقف مكانهم يوماً أو لا ؟ 


وعندما دخلت الثانوية كنت في كل عام أنا وصديقاتي نأخذُ أماكننا من الأعلى لنشاهدهم وهم -يتدربون- على حفلة تخرجهم .. على مسيرتهم وغناءهم .. كيف يمشون ويبتسمون ! 
وفي كل مرة كنا ننظر لبعضنا ونردد .. -متى ؟ - 

وأتى يومنا .. صراحةً لم أتخيل إلى الآن أني وصلتُ لهذه المرحلة ؟! كأنني في حلم ؟! 
عادت الأحداث لذاكرتنا ولكن هذه المره تغيرت .. فنحن من سنتخرج ؟ 

هو شعورٌ غريب خالجني .. أحسست لوهلة أني أريد الذهاب للبيت والبكاء على وسادتي ! 
لاأريد مغادرة المدرسة !   فيها صُقلت شخصيتي .. وأحببت معلماتي .. بكيتُ هنا وركضتُ هنا ! 

حفلة التخرج .. ( أول مايشعرني فعلياً بأني بدأت بالنضوج ! )    هو ماحلمنا به دوماً والآن هو الحقيقة ! 


عقبالكم :"") 

السبت، 19 مارس 2011

ثورة أُمة !



وبما أننا ننعيش بين -ثورات- شعبنا العربي -العزيز والأبيّ- .. كان واجباً علينا أن نقف صفاً واحداً والدعاء لهم بصوت واحد ..
هذه المرة لن أكتب أنا .. فشعب ليبيا - ومابعد تونس العظيمة ومصر- قد أنهوا كل مايجب أن يكتب أو يقال أو حتى يسمع! يالله !كيف تمتعوا بالإرادة والإباء والكبرياء والجمال وعنفوان شعب ووقفة شعب بقلب واحد ؟!
شكرا لهم .. فالدرس قد وصل ! أمُتنا بدأت تنفض النوم عن أجفانها وستصوا يوماً بإذن الله بتحرير الأقصى ! :")

وجبت الغنايم ؛)



من اليوم الذي فتحت فيه- المدونه - فتحت قلبي أيضاً وإلى اليوم أحس أني عندما أكتب هنا كأني أكتب في رسالة عاجلة وأرميها في بئر عمييييق! وأصدق أن لاأحد سيعلم السر !! من أكثر الأشياء التي أحبها في حياتي- المدونه -التي كانت خاليه -في الأشهر الماضيه- .. مني , منكم, ولكن حروفي السابقة كانت تؤنسُ بعضها !!

من الممكن جداً أن لايكون هناك مجيب لكلامي .. لاتعليق .. لاتأنيب..لاتوبيخ.. لافرح ولا حزن !!
لكن يكفيني أن أضع مافي قلبي في مكان أمين ..

أعتذر لنفسي ولمدونتي -الحبيبه- ان الظروف باعدت بيني وبين كلماتي هنا وبين صفحاتي وأصدقائي .. لم أتوقف عن الكتابه أبدا ولكني أضعت الطريق -تقريبا- للبيت الحنون !!

والله وأنا أكتب أشعر بنفس السعاده التي كانت تنتابني قبل - الغيبه- كانت هي جزء من حياتي .. كطفلتي مثلاً ! يجب أن أعتني بها وأحكي لها كل يوم !!

بإذن الله ومن بعد اليوم لن أبتعد .. ولن أتخلى مهما كان الثمن !

رغم اني أعيش أيام دراسيه -هااالكة-" ثانوية عامة والقدرات بعد أسبوعين :"( "
دعوااتكم :")

الخميس، 5 أغسطس 2010

إفتقـآد ..


أترى من نفارقهم ويذهبون بعيداً عن أعيننـا كما هم عن قلوبنا يتذكروننـآ ؟؟!!

يفتقدوننـا كما نفتقدهـم ! هل يشعرون بأن الدنيـا اكتست لون الرمـاد .. فيشتاقون لنـا ولمسامرتنـا !!


أفتـقدهم .. هي ماتخرج من قلبي المكلوم الآن ولربما لو عآد بي الزمن لما تركتُ لهم الفرصة أن يخدشوا ذلك القلب المحب ..

أعلم أنهم قد يستمرون في نسيـآننآ ولعلهم سيحاولون مسح الذكرى الجميلة التي بيننا ..

ولكن لدي .. فحبهم سيكسوني دائما .. وسأبقى أنتظرهم بشوق حتى نلتقي وإن لم نلتقي فحنيني إليهم سيسليني ودموعي ستحكي لليالي كم للأحبة نشتآق ..

الخميس، 10 يونيو 2010

أمطِري ياسحآب !!

ستُمطر يوماً أمانينا ..سَتسقُطُ زخاتٍ زخات على أراضينـا ..ستُنبِتُ وروداً ورياحينَا..وسنعتلي هام السُحب حتى لو بتُرت أيادينا! .. سنمضي في طريق الحُلم ولو رُدت سواعينا ..سنرفعُ أيادي غوالينا .. لِيدعُوا لنـا بكلِ خيراٍ وتوفيقا ..

الثلاثاء، 25 مايو 2010

أمازِلـتُم هنـا ؟؟


مازالت حياتنا تزخر بالحب والوئام فيما بيننا ..

ومازلنا نعيشُ لحظاتٍ سعيدة رغم جراحنا المخبئة!

ومازالت نفوسنا بريئة .. طاهرة.. نقية .. متفائلة .. ضاحكة .. متحمسة !

ومازالت الدنيا تبتسم لنا حتى إن فاجئتنا في بعض الأحيان بأمور قد تجرحنا أو تزعجنا أو تُهلِكُ قوانا البشرية !

ومازالنا نتنظر قدوم غائبنا المسافر .. ونلهف لرؤية ميتنا الغالي.. ونشتاق لمعانقة الأحبة ..

ومازالت قلوبنا الغضة تنتظر من يملئُ عطشها حبا ويسقي جفافها ودا ويحولها لحديقةٍ غناءة !!

ومازلنا ننظر لمن (خدشوا ) مشاعرنا بعين (الطيبة والرحمة) ..فلابأس هي جوابنا ونحن أرقى هي سِمتُنا ..

ومازالت أحاسيسنا المرهفة تحنُ لرائحة الذكريات الجميلة .. هي كرائحة الكمثرى الطازجة في حديقةِ جدي !!


ومازالت الحياة مستمرة .. حتى تنتهي الحكاية !!



دمتم ..

لكل يوم قصة .. واليوم هذه قصتي


أبيكِ إنتَ ..بدال الليلْ .. أبي صوتك يجيني صبحْ وأبيك إنتَ بدال الجرحْ تسولفلي .. عن اللي قبل ما أشوفك يحبونك عن اللي بعد ما شفتك يهابونكْ
أبيك [إنتَ] .. تصوَّر لو تكون الجرحْ..