الثلاثاء، 25 مايو 2010

أمازِلـتُم هنـا ؟؟


مازالت حياتنا تزخر بالحب والوئام فيما بيننا ..

ومازلنا نعيشُ لحظاتٍ سعيدة رغم جراحنا المخبئة!

ومازالت نفوسنا بريئة .. طاهرة.. نقية .. متفائلة .. ضاحكة .. متحمسة !

ومازالت الدنيا تبتسم لنا حتى إن فاجئتنا في بعض الأحيان بأمور قد تجرحنا أو تزعجنا أو تُهلِكُ قوانا البشرية !

ومازالنا نتنظر قدوم غائبنا المسافر .. ونلهف لرؤية ميتنا الغالي.. ونشتاق لمعانقة الأحبة ..

ومازالت قلوبنا الغضة تنتظر من يملئُ عطشها حبا ويسقي جفافها ودا ويحولها لحديقةٍ غناءة !!

ومازلنا ننظر لمن (خدشوا ) مشاعرنا بعين (الطيبة والرحمة) ..فلابأس هي جوابنا ونحن أرقى هي سِمتُنا ..

ومازالت أحاسيسنا المرهفة تحنُ لرائحة الذكريات الجميلة .. هي كرائحة الكمثرى الطازجة في حديقةِ جدي !!


ومازالت الحياة مستمرة .. حتى تنتهي الحكاية !!



دمتم ..

لكل يوم قصة .. واليوم هذه قصتي


أبيكِ إنتَ ..بدال الليلْ .. أبي صوتك يجيني صبحْ وأبيك إنتَ بدال الجرحْ تسولفلي .. عن اللي قبل ما أشوفك يحبونك عن اللي بعد ما شفتك يهابونكْ
أبيك [إنتَ] .. تصوَّر لو تكون الجرحْ..

لكل يوم قصة .. واليوم هذه قصتي

كلما هممنا نحو أُمنية نريد الوصول إليها .. تعوقنا المئات من الحواجز .. بعضها ( نركُلُها) ونمضي والآخر لانستطيع إزاحتها فتبقى وصمة عار في جبين الإرادة !!