الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

أريدُ أن أصل ؟..


أكنتُ محقة في كلامي .. هل رأيتِ كيف هو الطموح وكيف هي الإراده وكيف هي العزيمه !

لاأدري ياأمي لولا هؤلاء الثلاثه لما كنتُ فاعله ! ..

أحلى شعور هو عندنا تبنين طموحاً يعانق السحاب وتفخرين في أنكِ تريدين أن تصلي إليه ..والأحلى منه إذا تحققت تلك الأماني ..فستكونين أسعدُ مخلوقة على وجه الكون ..

هل تُحسين بمشاعري ياأمي ؟؟..

أريد أن أصل بأي وسيله وبأي طريقة حتى أستحق أن أعيش ..

فمن يعيش في هذه الحياة بلا أحلام وأماني يردُ الوصول إليها ..فهو لايستحق العيش أبداً !!

فمن هو الإنسان إذا كان مجرد رقمٍ يضافُ في عالمه ..إذا لم يكن يحلم ثم يفكر ثم ينفذ حتى يفتخر !!!

أمي وجهيني ؟؟ أرشديني ؟؟

أحتاج لدفعاتٍ معنويه هائله حى أصل لمبتغاي !

ولكن صدقيني سأفعل كل مابوسعي حتى أصل حيث وضعتُ آخر لَبِنَةٍ من لَبِنَاتي حتى يكتمِلَ الحُلم ويصبح واقعاً أعيشهُ فأفتخر وتعيشونهُ فتفرحون لي !!

أتمنى وبشدة أن أصل إلى ذلك المكان ..حتى يكتمل عالمي !!!


دمتم مشجعين أحباء لقلبي ..

إلى لقاءٍ قريب !




يانور الحياة .. ياشمسنا التي لاتغيب ..ياضحكتنا الدائمة .. :


عندما تأتي يحلُ على منزلنا السرور .. وبذهابـك تنطفئ شمعةُ البيت إلى لقاءٍ قريب !..


أخويا الحبيب .. { إيـــاد ~


أشتقتُ لك كثيراً ..صبري نفذ وأنا أنتظر قدومك ..

ضحكتك الصاخبه صداها يرنُ في أُذُني ..ومداعبتك المشاكسه في كل وقت ..أشتاق (لخرجاتنا معك) وتسامرنا وأنت موجود لها نكهة لذييذه !!


لن أفيك حقك في كلماتي المشتته ولكنها حروف خرجت برغم إرادتي ..هي فقط كانت تريد أن تصرخ فيهم أنك ستأتي الآن ؟!!! ..


نعدك جميعاً أننا سنظل في إنتظارك ولن تتوقف قلوبنا بالدعاءِ لكَ بالتوفيق حتى تُزفُ لنا _ بإذن الله _ بشهادتك ياطبيب جراحنا التي تبرى برؤيتك !




دمتَ لنـا ..






الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

لفراقكم جرح لن أظن أن الزمن سيبريبها !




مضت الأيام بنا يوماً تلو الآخر ..تساقطت أوراق التقويم لتخبرنا بأن الأيام قد مرت والشهور قد تسارعت لفراقنا ..مرت بنا سريعة جداً..بأحداثها وأفرحها وأحزانها وهمومها !


ولكنها لم تُنسِنا أُناساً سكنوا قلوبنا محبةً وسلبوا عقولنا ..غادرونا منذ سنوآآت إلى ذلك المكان البعيد ..لانعلم أين هم وكيف هم ! ولكن هو بالتأكيد سيكون جميل وستحتويهم رحمةُ ربهم ..


لقد أشتقتُ إليهم كثيييراً - وكأنني علمتُ الآن مامعنى الشوق -ولم تنسني الأيام ملامحهم الحبيبه ..


جدي :


ذاك الرجل الطيب حتى ملامحه تدلُ على طيبته ومروته! لن ولم أنساه ..حتى خطاه ومشيتهُ لها صداً يتردد في قلبي ..أُحسُ بقشعريرة كلما أتذكرها ..


وياليتها تعود !!


ياليت الوقت القليل الذي كنا نقضيه ونحن بين أحضانك يعود ولو لدقائق ..فقط لأستمتع بدفآ يديك وتقبيل رأسك ..


ياليت الوقت يعود حتى أضحك ثم تضحك أنت بعدي ..لربما كانت ضحكتي تدغدغ قلبك أو هي ضحكةُ إستغراب لضحكة حفيدتك الصاخبة !


سأفصح لكَ عن حالنا بعدك ولكن لاتحزن لأننا موعدون بلقياك في الجنة -بإذن الله - : عيوننا ذبلانة وحائره تبحثُ عن ضوء خافت للفرح حتى نجتمع فيها جميعاً !


وضحكاتنا خافته تنتظر من يزيدها ولكن ! لاأحــد ..


حتى الزرع في بيتك ياجدي مآآآآت ..أصفر بعد أخضراره ثم ملّ من لا مبالاتنا به ..لاطعم لأشجار الجوافة ولا الليمون وأوراق النعناع إذا لم تقطفها أنت وتأتينا به !


أصبح البيت بكبره صامت وبعيداٌ عن تجمعاتنا لأنه ليس هناك من يستعدينا حتى نلملم مايلزمنا ونخيم في الحديقه ..


لكن بالتأكيد لن تنفعهم ياليبتنا وتنفعنا !! لن ينفعهم سوى دعاءنا لهم بأن يغفهر لهم الرحمن ويكرمهم ويجبر كسرنا في فراقهم..





خالتي :


من يصدق أنكِ الآن تحت التراب ..أنتِ الآن في حياةٍ أخرى بعيدة جداً..


أيا ترى ماذا تفعلين ؟!!


أما زالت (نعم عيوني) هيا جوابك لكل شيء وفي أي شيء ..للقريب والبعيد ..للقاصي والداني ؟


عيونــــي !..


أنتِ هي ..أنتِ المنظار الجميل الذي كنا نرى به الحياه ..


خالتي ..


أشتقت لكِ..أشتقت لكِ كاإشتياق السجين للحرية بعد أعوآآآآآآآآآآم قضاها وهو يحلمُ بها ..


أشتقتُ لكِ كاإشتياق الأصم عن الكلام بعد حادثةٍ قدر الله له فيها ذلك ..


أشتقنا لكِ في العائله ..شيباً وشبابا ..فتية وفتيات حتى أطفالنا أشتاقوا لمداعبتك الحبيبه ..


أيا ترى ماذا يصلكِ من أخبارنا ؟


أتفرحين ؟


أم تحزنين ؟


ماذا لو كنا نسمعك ..ماذا ستقولين لنا ؟..


آه لو كلامي سيصلك لكنتُ سكبتُ فيهِ دمي وعصرتُ فيهِ من روحي ..حتى أسعد فقط باستنشاقي لرائحتك وبرؤيتك ..


كنتُ سأنقش حينها وبكلِ حب يسعه قلبي ..(( نُحِبُكِ ياطعم العائله ..يافرح الحياة ..ياأمل الغد ..حياتنا من غير إبتسامتك قاسيه ..بآآآردة ..لاطعم لها أو لون ..حتى تجمعاتنا بدونكِ تنقصُها طلتك وضحكتك وحديثك ..الذي يخترقُ قلوبنا ويستقرُ فيه بلا حرآك.


سنظلُ نفتقدكِ ياحبيبتنا ..


حتى يأذن الله لنا أن نلتقي في الجناات هنآآآآآك في الفردوس الأعلى ..


مع أفضل البشريه وخير الخلق على سرر متقابلين..


فـيـارب خالتي وجدي ضيوفٌ لديك فأكرمهم بكرمك ياكريم ياجواد يارحمن..))





*جدي .. خاله ..: هاهي شمس عيد الأضحى تبزغ للمره الخامسه ولغاليتنا الثالثه دون وجودكُما ياروح الحياه..أسأل الله ان تكونا في جناته*


أدعو الله أن لايفجعني في أحبتي ولا يريني فيهم سوء ..فلولاهم لما لحيـاتي أُنس !..





دمتم لي ..

يانجماً وضاءاً في سمائي ..



ماأجمل الليل عندما يطل عليّ محياك ..
وماأصفى هوائه عندما تتنسم أنت منه ..
وماأروع سمائه عندما أنقش صورتك فيها شوقا إليك..
أتفنن في رسمك بين النجوم ..أحاول أن أجعلك واضحا وكبيرا هناك كما أنت في قلبي ..
وعندما تكتمل صورتك ..تجتمع أحاسيسي حتى تروي عطشها بلقائك ..وعيني تتعلق في عينيك وهي تحكي أروع حكاية ..
جميلٌ هو اليوم إذا أنهيته بالقرب من عينيك ..
تعطي ليومي الرونق ..ولعيني بريقاً من السعاده ..ولقلبي الفرح الصاخب..
أعدكـ ..سأظل في الإنتظآآر حتى تشرق شمس حبك من بين غيوم الغرام! ..

دمتَ لي !!..

كفى عبوساً يازمن ؟؟!!


لن أنتظر المزيد من جرعات الألم التي تريد الدنيا أن تسكبها في قلبي !..

هو ليس الألم بمعناه ولكنه منه..

فعندما يقسو عليك أحد فيها فهي ستكون نقطةً في قلبك لن تؤلمك بقدر ماتشعرك بالندم ؟!

فكيف يقسو عليك أحد إذا لم تخطئ أنت الأول !!!!!

وإذا لم تبدأ أنت بفك الجراح ..

ولكن الأوجع من هذا وتلك إذا لم تفعل لا ذا ولا ذاك !!!

ولا تعلم لماذا يحدث هذا ..

أريد أن أعلم فقط ..

لن أنتظر الصلح بقدر ماأنتظر تبيريراً لإدارة وجهها عني ..وصدها لمحادثتي ولكن .....

سأدع الوقت يبري جراحها التي فكت خيوط الألم فيه بمفردها ..

ولن أعتذر لها حتى ولو كانت أغلى مافي الوجود ؟؟

وكل ماسأفعله هو إدارة ظهري عن كل مايحزن وتبسمي لأشعة الفرح التي بدأت تتسلل إلى قلوب من في الأرض !!..


دمتم لي ..