الخميس، 4 مارس 2010

اذهب بها أيها العصفور




كتبتُ رسالتي وأنا أُريد أن أضع له عيناي بدلًا من الأحرف حتى ترسمه وتحفظ ملامحه الحبيبه ..كنتُ أودُ لو وضعت فيه يدآي حتى تلامس أنامله الحنونه ..




وبعـد :






عمّاذا تريد أن تعرف .. هل إلى شوقي إليك وحاجتي لك .. أم إلى قلبي الذي ملّ من تكدس الهموم فيه وعند مقابلتهم أنقشُ تلك الإبتسامة الساحرة ..سئمت شفتاي وهي توهمهم بالفرح والسعادة طيلة الوقت .. لكن لابأس ..أنا هكذا وتلك هي إبتسامتي المزيفه !!






أُحس بأن قلبي بدى ناقصا .. لماذا ياترى هل هو من الحزن أم من كثرة الفرح أم من الشوق .. لا ليس هذا هو الظاهر ..



يجب أن أعترف غيابك أحدث فراغا كبيرا ولكن أأنا المخطئة أم أنت الجاني ؟؟..


أم أن الزمن أتفق على قلبيين ملهوفيين ؟؟ ..




آه أيها الغائب .. كثيرةٌ هي الحكايا التي أُريدُ إخبارك بها ..ولكن لاداعي في كتابة المزيد سأدع مافي القلب في القلب ولن أقلب الجراح فإنها كادت أن تلتئم !! ..






وبعدها وضعتُ في الورقة زهرة حمراء إذا كان سيسألني هل أقبل الإعتذار ؟ ولففتُها بشريطةٍ كانت تلمُ خصلات مبعثرة من شعري ووضعتها في سطح منزلنا حتى إذا أقبل عصفوري أخذه ووضعه في شرفته بجانب قهوته التي كنت قد اعتدت أن أُعِدها له !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق